
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن ترتيبات تجريها لإقناع الجيش السوداني للجلوس على طاولة المفاوضات مع قوات الدعم السريع المتمردة.
وقال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط مسعد بولس أن طرفا الحرب في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، “يقتربان من محادثات مباشرة لإنهاء إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم”.
وأضاف بولس للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن الولايات المتحدة تجري مناقشات مع الجيش وقوات الدعم السريع للاتفاق على مبادئ عامة للمفاوضات، معربا عن أمله في “الإعلان عن شيء ما قريبا جدا”، وقال: “أيا من الطرفين لا يسيطر على الوضع الراهن لذا كلاهما مستعد للتحدث”.
وفي إطار الجهود الدولية المتصاعدة الرامية لحل الأزمة السودانية، عقدت المجموعة الرباعية المكونة من الولايات المتحدة ودولة الإمارات والسعودية ومصر، اجتماعا مساء الأربعاء في نيويورك.
وعقب الاجتماع، قال بولس في تغريدة على حسابه في منصة إكس: “أكدت البلدان الأربع مجدداً على أهمية إنهاء النزاع في السودان واستعادة السلام، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوداني. لقد طال أمد هذه الحرب بما فيه الكفاية، والرئيس الأميركي يريد السلام”.
وكشف المستشار الأميركي عن موافقة قوات الدعم السريع على السماح لشاحنات المساعدات بدخول الفاشر عاصمة إقليم دارفور، التي تشهد قتالا وحصارا عنيفا.
وأوضح: “بدأت بعض الإمدادات بالتدفق بالفعل والأمور بدأت تتبلور الآن”.